الســلام عليكم ورحمة الله وبــركاته
جمعت لكم بعض المعلومات حـول
نوى التمر وفوائده ..
لا ترمي نواة التمر بعد الأن
• يستعمل ككحل ، وذلك بطحنه وتحميسه على النار حتى يسود يقولون
يجعل العيون واسعة وجميلة ، ويقال : إن الكحل المصنوع من نوى التمر
يقوي رموش العينين .
• إذا أُحرِقتْ نواة التمر وسُحِقَت
أنبتت هدب العين , و
أحدت البصر ، و
سودت العين .
• بالنسبة لنوى التمر واستعماله كقهوة : تعتبره النساء من
أقوى المغذيات و
المدرات لحليب المرأة المرضع .
• يساعد نوى التمر إذا استعمل كبخور بعد الولادة على
إعادة الرحم إلى مكانه ، و
التخفيف من آلام المفاصل .
• يساعد نوى التمر في
تسكين آلام الأسنان ، وذلك بتكسير النواة وجعلها في الفم ، واستحلابها ، فتقوم المادة الموجودة فيها بالتخدير لتميزها بطعم مر و قابض .
• يمكن الاستفادة من نوى التمر حيث يمكن إنتاج ما يعرف بــ
بديل الكاكاو ( أو الشاكليت ) وقد أجريت البحوث على ذلك
و ثبت نجاحها عندما خلطت مع الآيسكريم لم يستطع من أجريت عليهم التجربة التمييز بين الآيسكريم المضاف اليه الشاكليت أو المضاف إليه مسحوق نواة التمر المحمص .
كما وأن إحدى الشركات الأجنبية قد انتجت ما يسمى الآن بـ
بديل القهوة بدون كافيين من نواة التمر ويستعمل بكثرة .
التجارب أثبتت فائدتها لـ
مرضى السكر و
الوقاية من ( السرطان )تحقيق صحفي ..
الأحسائيون يحولون نواة التمر إلى قهوة ذات منافع صحية ..
الاحساء - تحقيق وتصوير ...
صالح المحيسن :
(
عمتنا ) كنية أطلقها الرسول صلى الله عليه و سلم على
النخلة ، و هي ذاتها التي يفضل الكثير أن يكنى بها النخلة إمعاناً في الحب لهذه
الشجرة المباركة !
ولعل أكثر صفة تنعت بها النخلة أنها ( كريمة ) فهي كلها خير ، حيث
لا يرمى منها شيء فتهب صاحبها كل ما تملك !!.
فمن المعروف أنها تنتج الرطب ومن ثم التمر والدبس ، إلا أنها لا تقف عند هذا ،،
فقد استفاد الفلاح من كل أجزائها ، بدءاً من جذعها مروراً بسعفها الطري واليابس ورواكيبها ( الكرب) وانتهاءاً عند ليفها ،،،
ولم يكن يرمى منها سوى نواة التمر ( الطعام ) وهو الجزء المتبقي بعد أكل الرطب أو التمر !.
وهكذا مرت سنوات طويلة والناس ترمي هذه النواة ظناً منهم ألا فائدة منها ، إلا أن الأيام أثبتت خلاف ذلك ،،،
فقد
استثمر أهل الأحساء نواة التمر وحولوها إلى مشروب قهوة ذات مذاق طيب لا تختلف عن القهوة المعروفة ، لكنها تتميز عن القهوة بما تحمله من منافع صحية ،،،
وهذا ما أكده
الدكتور عدنان الوايل المتخصص في مواد العطارة والنباتات العشبية حيث أشار إلى أنها
مقوية للأعصاب و
معالجة لحالات مثل الربو و العيون و الأغشية المخاطية و خافضة للحرارة وغيرها الكثير!!.
ولمعرفة المراحل التي تمر بها النواة حتى تصبح قهوة معدة للشرب التقينا بالمواطن
إبراهيم علي الرمضان الذي يملك خبرة جيدة بصناعتها ، فشرح لنا ذلك ..
هكذا تصبح نواة التمر قهوة !
تحدث إبراهيم عن مراحل الاستفادة من نوى التمر وتحويلها الى قهوة شارحاً ذلك بقوله:
1- في البداية نقوم بعملية نزع الرواسب من النواة وغسله ،،،
2- ثم ينقع في الماء أكثر من مرة ،،،
3- ثم نقوم بغسله بالماء الحار أكثر من مرة أيضاً ،،،
4- ثم نقوم بعد ذلك بدعكه باليد ، ثم ينقع مرة أخرى ، ثم ينشر في الشمس لمدة تتراوح من أسبوع إلى 10 أيام
5- بعدها يؤخذ ويوضع في المحماس لمدة ساعة تقريباً حتى تصبح النواة خالية من أي رطوبة ،،،
6- بعدها ينشر حتى يبرد تلقائياً ،،،
7- وبعد أن يبرد يوضع في المطحنة ليكون جاهزاً لبيعه على الزبون ،،،
وهنا لابد من الإشارة إلى أنه يتعذر وضعه عندما يكون ساخناً في المطاحن .
وحول ما إذا كانت هناك
كيفية معينة
لإعداد القهوة من نواة التمر
قال إبراهيم :
أبداً فإعداد
قهوة نواة التمر مثل القهوة العادية ، والبعض يفضل أن يضاف معها
الزعفران والهيل ليعطيها مذاقا أفضل .
وعن كيفية
الحصول على نوى التمر بكميات كبيرة
أشار إبراهيم :
بأنهم يشترونها
من مصانع تعبئة التمور المنتشرة في الاحساء التي كانت في السابق ترميه ، أما الآن فهم
تبيعه عليهم ليستفيدوا منه في صنع القهوة .
التجربة خير برهان..!
استطرد إبراهيم في حديثه عن قهوة نواة التمر ،،،
حيث روى
حكاية زبائنه مع هذه القهوة فقال : أنا لا أعرف تماماً ماذا يقول العلم عن هذا النوع من القهوة ، ولكن ما عايشته من خلال زبائني أن أحدهم كان ولا يزال يأتيني لشراء هذا النوع من القهوة لوالدته المصابة بارتفاع كبير في السكر والذي كما يقول هو أن صحتها تتحسن بشكل ملحوظ عند شربها لهذه القهوة، و
السكر ينخفض دون الشعور بأي تعب أو إجهاد في نبضات القلب، كما تشعر به في الأنواع الأخرى من القهوة !!
ويضيف إبراهيم أن كثيرا من زبائنه هم من الوافدين المقيمين بالمملكة الذين يعانون من ارتفاع السكر ويداومون على شراء هذه القهوة بصورة أسبوعية تقريباً ،،،
ويؤكدون له في كل مرة على أن قهوة نواة التمر تخفض من السكر لديهم وهذا ما دفعهم على الاستمرار في شرائها !!
ويحكي
شخص آخر حكاية حدثت لوالد صديقه، الذي كان والده يرقد في المستشفى بسبب
ارتفاع حاد في السكر ما أوصله إلى احتمالية بتر أحد أصابعه ،،،
وخلال تواجده في المستشفى وبعد نصيحة أحد الأشخاص أحضروا له قهوة نواة التمر وبعد تناوله للقهوة ولمدة 4 أيام متواصلة ،،،
أجرى الدكتور تحليلاً على نسبة السكر لتخرج النتائج مفاجئة للجميع ، حيث إن السكر انخفض لمعدلات طبيعية جداً، وكان هذا مثار استغراب الطبيب الذي سأل عما فعله ليخبره بتناوله هذا النوع من القهوة !!
انتهى التحقيق
وللطب رأي !!؟
وبما أن الحديث عن موضوع ذي صلة مباشرة بصحة الإنسان لذا كان لزاماً علينا أن نأخذ رأي الطب في ذلك ، فتوجهنا بالسؤال للدكتور
عدنان الوايل الخبير في النباتات العشبية ومواد العطارة ،،،
الذي أشار الى أن نواة التمر يحتوي على العديد من العناصر الفعالة ومنه : البروتين ، حمض النيكوتين، كاروتين، مواد دسمة، هرمون بيتوسين، فيتامين الثييامين والريبوفلافين، البوتاسيوم والحديد والفسفور والكالسيوم.
وبين الدكتور عدنان أن نواة التمر واسمها العلمي ( phoenixdacty Lifera ) لها عدة استعمالات صحية :
فهي مقو عام ومطهر وملين ويستخدم للسيلان ولأمراض العيون وحالات الربو، كما أنها قابضة لأوعية الرحم بعد الولادة ، وملينة للأغشية المخاطية ، ومشهية ، ومقوية للجنس ، وتعمل على تجديد الدم ، وخافضة للحرارة وتسهم في علاج بعض الأمراض الجلدية ، كما أنها واق بإذن الله من السرطان.
و يحذر الدكتور الوايل من شرب هذه القهوة من النساء الحوامل سيما في الأشهر الثلاثة الأولى وذلك كونها تعمل على انقباض الرحم .
الكثير من
المهتمين بشؤون و شجون النخلة رأوا في الاستفادة من نواة التمر كقهوة هو استثمار في أطنان من النوى كانت ترمى لدينا في المملكة ،،،
وتمنوا أن تصل هذه القهوة السعودية الى كافة الأسواق العربية والدولية و أن يتم الاهتمام بها والترويج لها كونها منتجا محليا صِرفا !!!
فيرى الأستاذ
خالد البرية أن البعد الصحي الإيجابي لهذه القهوة و
خلوها من الأضرار الجانبية ستكون عناصر ارتكاز قوية جداً لتسويقها بسهولة ليس على الصعيد المحلي فحسب بل وحتى على المستوى العالمي وسنكون حينها السباقين في هذا المنتج على وجه التحديد ، وأبدى عدد من المواطنين استغرابهم من غياب دعم وزارتي التجارة والزراعة لمثل هذا المشروع الهام ، و الذي ما أن يجد الدعم المعنوي والمادي من قبل الوزارتين إلا وسيكون له مردود مادي كبير على زراعتنا وعلى اقتصادنا بوجه عام !
دمتـم بــود